الخارجية الأميركية تصدر تقريرها السنوي لعام 2025 حول الاتجار بالبشر

الثلاثاء،25 تشرين الثاني(نوفمبر)،2025

الخارجية الأميركية تصدر تقريرها السنوي لعام 2025 حول الاتجار بالبشر

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تقريرها السنوي لعام 2025 حول الاتجار بالبشر، والذي تقيم فيه جهود الدول في جميع أنحاء العالم لمكافحة هذه الجريمة.
ويسلط إصدار عام 2025 من التقرير الضوء على العدد القياسي للضحايا الذين حُدِّدوا والمتاجرين الذين أدينوا في العام الماضي.
وفقاً للبيانات، في عام 2024، أعلنت الحكومات عن أكبر عدد إجمالي من الضحايا الذين حُدِّدوا، بينما سجل العام نفسه أعلى نسبة إدانة للمتاجرين بغرض العمل القسري. ويشير هذا إلى زيادة قدرة الجهات المعنية على تحديد الضحايا ومحاسبة الجناة.
وفقاً للتقرير، توسعت الجهود الدولية في هذا المجال؛ حيث صارت 183 دولة الآن أعضاء في بروتوكول الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالبشر. كما أن 138 دولة لديها قوانين شاملة لمكافحة الاتجار بالبشر، وأسست 155 دولة هيئات تنسيق وطنية لمواجهة هذه الظاهرة. وفي خطوة مهمة، أسست ست دول ومنظمات متعددة الأطراف مجالس استشارية للناجين، مما يعكس اعترافاً متزايداً بالدور القيادي للناجين في صياغة السياسات.
ويحذر التقرير من أن الاتجار بالبشر لا يزال ينمو في الخفاء ويتخذ أشكالاً جديدة، مثل عمليات الاحتيال عبر الإنترنت واستغلال الضحايا في أعمال غير قانونية.
واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً في سوريا
تحذر المنظمات الدولية من أن جرائم الاتجار بالبشر في سوريا غالباً ما تضيع وسط الأنماط الواسعة لانتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالنزاع ولا يجري التعامل معها بشكل مستقل، مما يعقد جهود التوثيق والمساءلة.
وفقاً لتقرير وزارة الخارجية الأميركية، لا تظهر أزمة الاتجار بالبشر في سوريا أي علامة على الانحسار وتبقى واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً. واتهم التقرير الذي يقيم أوضاع دول العالم بالتفصيل، كلاً من نظام الأسد السابق والجماعات المسلحة بالاستغلال الواسع للمدنيين في العمل القسري، وتجنيد الأطفال، والعبودية الجنسية.
يذكر التقرير بوضوح أن “نظام الأسد لم يلتزم بشكل كامل بالحد الأدنى من معايير القضاء على الاتجار بالبشر ولم يبذل جهوداً كبيرة لتحقيق ذلك”. وقد وضع هذا سوريا في أدنى تصنيف، وهو “المستوى 3”.
تؤكد جماعات حقوق الإنسان أن سقوط حكومة الأسد في كانون الأول 2024 لم يضع حداً للانتهاكات، بل زاد من تعقيد الوضع. وتواصل الجماعات المسلحة مثل هيئة تحرير الشام في إدلب وفصائل الجيش الوطني السوري في شمال حلب تورطها في هذه الجرائم.
لا يزال الأطفال، بصفتهم الفئة الأكثر ضعفاً في المجتمع، معرضين للخطر بشكل خاص. وقال عامل في المجال الإنساني في حلب، طلب عدم الكشف عن هويته، “نرى باستمرار استخدام الفتيان بصفة مقاتلينَ في جبهات القتال وإجبار الفتيات على العبودية الجنسية في سن مبكرة جداً”.
وفقاً لليونيسف، يواجه الأطفال في مخيمات النزوح مخاطر متزايدة من العمل القسري والاتجار بهم بسبب الظروف الاقتصادية السيئة وانعدام فرص التعليم.
جرى توثيق الاتجار بالجنس على نطاق واسع، خاصة في مناطق النزاع ومجتمعات اللاجئين. ويروي الناجون قصصاً مروعة، قائلين إنهم وقعوا في فخ الديون أو تعرضوا لتهديدات بإيذاء عائلاتهم لإجبارهم على الخضوع.
يحذر المراقبون الدوليون، من أن أزمة الاتجار بالبشر في سوريا لها تأثير مباشر في دول المنطقة وتتردد أصداؤها في جميع الأنحاء. وغالباً ما يقع اللاجئون الفارون من الحرب والعنف في شباك المتاجرين في الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا والأردن.
على الرغم من اعتراف واشنطن بالسلطات السورية المؤقتة في أيار 2025، فإن تقرير الاتجار بالبشر اقتصر على تقييم سجل نظام الأسد السابق، حيث جُمِعتْ معلوماته في العام الماضي، ويؤكد على الحجم الواسع للانتهاكات قبل سقوط النظام.

المصدر: كوردستان 24

فيليب بولوبيون يتولى قيادة “هيومن رايتس ووتش” خبير حقوقي دولي مخضرم يُعيّن مديرا تنفيذيا

الثلاثاء،25 تشرين الثاني(نوفمبر)،2025

فيليب بولوبيون يتولى قيادة “هيومن رايتس ووتش”
خبير حقوقي دولي مخضرم يُعيّن مديرا تنفيذيا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلنت “هيومن رايتس ووتش” اليوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، عن تعيين فيليب بولوبيون مديرا تنفيذيا لها، بعد مسيرة 13 عاما في المنظمة وعمله الصحفي الذي دافع خلاله بشكل حثيث عن ضحايا الفظائع في مناطق النزاع. صعد بولوبيون على مدى أكثر من عقد من الزمن في هيومن رايتس ووتش ليشغل عدة مناصب قيادية عليا.
قال كينيث روث، المدير التنفيذي السابق لـ هيومن رايتس ووتش: “فيليب اختيارٌ ممتاز. فهو يتمتع برؤية استراتيجية، وقوة قيادية، وقدرة على تمثيل هيومن رايتس ووتش جيدا في جميع الأوساط، بالإضافة إلى القيم والشخصية التي يمكن أن ترتكز عليها المنظمة”.
بدأ بولوبيون حياته المهنية صحفيا مبعوثا خاصا في كوسوفو. غطى العنف العرقي الوحشي في المنطقة، وأعمال البعثة الإداريةالأممية المؤقتة، وسقوط الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش، الذي واجه تهما بارتكاب جرائم حرب. بين 2000 و2010، كان كبير مراسلي شؤون الأمم المتحدة لوسائل إعلامية فرنسية عدة، منها “راديو فرنسا الدولي”، والصحيفة الفرنسية المرجعية “لوموند”، وقناة “فرانس 24” الإخبارية.
قال الدكتور دينيس موكويجي، الحائز على “جائزة نوبل للسلام” وعضو منظمة “ذا إلدرز”: “تلعب هيومن رايتس ووتش دورا محوريا في محاسبة مرتكبي الجرائم وتعزيز السلام والعدالة، ولا شك لديّ في أن فيليب سيكون مدافعا جريئا وحازما عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. كان فيليب صوتا معروفا في قضايا أفريقيا في راديو فرنسا الدولي، وقد دافع بفعالية عن العديد من الأزمات التي طالت القارة الأفريقية”.
كصحفي، غطى بولوبيون أخطر الأزمات في ذلك الوقت، بما فيها الفترة التي سبقت الحرب في العراق، وأُرسل إلى دارفور وغزة ولبنان وهايتي وسريلانكا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وهو مؤلف كتاب “غوانتانامو: سجن على أطراف العالم”، الذي يقدم سردا حيا لزيارته إلى موقع الاحتجاز العسكري الأمريكي، الذي لم يزره سوى عدد قليل من الصحفيين، وحيث خلص في وقت مبكر إلى أن معاملة العديد من السجناء ترقى إلى مستوى التعذيب.
قالت ناتالي نوغايريد، رئيسة التحرير السابقة في لوموند: “تميز عمل فيليب الصحفي بدقة تقاريره الحاسمة. إنه ملتزم بشدة بفضح الظلم ومساءلة السلطة. هو مدافع شجاع عن المبادئ الأساسية، ويتمتع بذكاء ومرونة عاليين. على رأس هيومن رايتس ووتش، سيوظف كل هذه الموهبة والطاقة في النضال من أجل حقوق الإنسان، وهي مهمة أصبحت اليوم أكثر إلحاحا من أي وقت مضى”.
بعد عقد من توثيق جهود الأمم المتحدة للتصدي للفظائع الجماعية والنزاعات، نقل بولوبيون عام 2010 التزامه بالدفاع عن الحقوق إلى الساحة العالمية من خلال انضمامه إلى هيومن رايتس ووتش، أولا كمدير لشؤون الأمم المتحدة ثم صعودا إلى منصب نائب مدير المناصرة العالمية في 2016. في هذه المناصب، دافع عن حقوق الأشخاص الذين وقعوا في أزمات كبرى في ميانمار وبوروندي وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون ومالي، وغالبا ما ساهم في المناصرة والبحث الميدانيَّيْن.
دعا إلى نشر بعثة دولية لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، وانتقد مبيعات الأسلحة الغربية للسعودية في سياق جرائم الحرب في اليمن، وساعد في بناء تحالف مع شركاء محليين ودوليين لفضح القمع المنهجي للفلسطينيين من قبل الحكومة الإسرائيلية، وقاد حملة ناجحة لحرمان روسيا من مقعد في “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”. خلال تلك الفترة، كان بولوبيون صوتا قويا في وسائل الإعلام نيابة عن ضحايا الانتهاكات الحقوقية في جميع أنحاء العالم.
مؤخرا، انضم بولوبيون إلى شركة إدارة الأصول الفرنسية “توبام” للمساعدة في إطلاق استراتيجية استثمارية تكشف التكاليف الباهظة التي تفرضها الأنظمة الاستبدادية على المستثمرين.
قالت ماوسي سيغون، مديرة قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “نهج فيليب المؤثر في القيادة هو بالضبط ما تحتاج إليه هيومن رايتس ووتش في هذا الوقت، وقد شهدت هذه المقاربة في عدة قضايا أفريقية حاسمة تشمل جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث ساهمت مناصرته في جهود المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لتقديم قادة الميليشيات في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى العدالة. أنا متحمسة لما يمكن أن تحققه المنظمة في هذا الوقت الذي أصبح فيه التمتع بحقوق الإنسان مجرد سراب بعيد بالنسبة للكثيرين حول العالم”.
يتولى بولوبيون إدارة هيومن رايتس ووتش في وقت صعب. فالديمقراطية تتراجع في معظم أنحاء العالم منذ عقدين، والمعايير الحقوقية التي تم اعتمادها بشق الأنفس تواجه خطر التآكل، بينما تقع الفظائع الجماعية في السودان وغزة وأوكرانيا وأماكن أخرى. ستشمل أولوياته حشد موارد جديدة ومضاعفة دور المنظمة الفريد ومسارها المؤثر: التحقيقات المبتكرة والدقيقة؛ والتقارير والتواصل لتأكيد الحقائق في مواجهة الدعاية؛ وحملات المناصرة البراغماتية، المصمَّمة لجعل الانتهاكات أكثر كلفة على الجهات النافذة.
قال بولوبيون: “تواجه حركة حقوق الإنسانأزمة على كافة الصعد، إذ تتزايد جرأة الصين وروسيا في سعيهما العالمي إلى تقويض الحقوق، في حين تهاجم إدارة ترامب ركائز الديمقراطية الأمريكية، مع ما يترتب على ذلك من آثار مدمرة على بيئة حقوق الإنسان برمتها. هيومن رايتس ووتش في وضع فريد لمواجهة هذا التحدي وتجاوز الضوضاء من خلال تأكيد الحقائق، وتسمية الجرائم، وتنبيه الجمهور، والضغط على أصحاب السلطة لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات”.

المصدر: موقع منظمة هيومن رايتس ووتش

الأمم المتحدة: مقتل امرأة أو فتاة كل 10 دقائق بيد فرد من عائلتها أو شريك حميم

الثلاثاء،25 تشرين الثاني(نوفمبر)،2025

الأمم المتحدة: مقتل امرأة أو فتاة كل 10 دقائق بيد فرد من عائلتها أو شريك حميم

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

تزامنا مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، أصدر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تقرير جرائم قتل الإناث لعام 2025، والذي أظهر أن 83 ألف امرأة وفتاة قُتلن عمدا العام الماضي.
قتلت 60% منهن على أيدي شركاء حميمين أو أفراد أسرهن – أي 50 ألف امرأة وفتاة أو ما يعادل 137 حالة قتل يوميا في المتوسط. في المقابل، نسبة جرائم القتل التي ارتكبها شركاء حميمون أو أفراد الأسر بحق الذكور بلغت 11٪ فقط.
قالت سارة هندريكس مديرة قسم السياسات لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن جرائم قتل النساء لا تحدث بشكل منعزل، بل غالبا ما تكون “امتدادا لسلسلة متواصلة من العنف، تبدأ بسلوكيات التحكم والتهديدات والمضايقات – بما في ذلك عبر الإنترنت”.
وأشارت إلى أن حملة الـ “16 يوما من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي” هذا العام تُؤكد أن العنف الرقمي لا يقتصر غالبا على الإنترنت، بل قد يتفاقم إلى أسوأ السيناريوهات، بما في ذلك الإيذاء المميت.
وقالت هندريكس: “لكل امرأة وفتاة الحق في الأمان في كل جانب من جوانب حياتها، وهذا يتطلب أنظمة تدخل مبكر. ولمنع هذه الجرائم، نحتاج إلى تطبيق قوانين تُدرك كيف يتجلى العنف في حياة النساء والفتيات، سواء عبر الإنترنت أو خارجه، وتحاسب الجناة قبل أن يتحول الأمر إلى جريمة قتل”.
من جانبه، قال جون براندولينو المدير التنفيذي بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن التقرير يذكر بشدة بضرورة تحسين استراتيجيات الوقاية واستجابات العدالة الجنائية لجرائم قتل النساء. وأضاف: “لا يزال المنزل مكانا خطيرا، بل وقاتلا في بعض الأحيان، للعديد من النساء والفتيات حول العالم”.
تجدر الإشارة إلى أن حملة الـ “16 يوما من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي” تبدأ في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 كانون الأول/ديسمبر، وهو يوم حقوق الإنسان.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة

بيان حقوقي اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأةمنارة تضيء طريق السلم والسلام في سورية

الإثنين،24 تشرين الثاني(نوفمبر)،2025

بيان حقوقي
اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
منارة تضيء طريق السلم والسلام في سورية

المادة 1:
لأغراض هذا الإعلان، يعني تعبير “العنف ضد المرأة ” أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي ممن الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
المادة 2:
يفهم بالعنف ضد المرأة انه يشمل على سبيل المثال لا على سبيل الحصر، ما يلي:
أ-العنف البدني والجنس والنفسي الذي يحدث في إطار الأسرة بما في ذلك الضرب والتعدي الجنسي على أطفال الأسرة الإناث، والعنف المتصل بالمهر، واغتصاب الزوجة، وختان الإناث وغيره من الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة، والعنف غير الزوجي والعنف المرتبط بالاستغلال؛
ب-العنف البدني والجنسي والنفسي الذي يحدث في إطار المجتمع العام بما في ذلك الاغتصاب والتعدي الجنسي والمضايقة الجنسية والتخويف في مكان العمل وفي المؤسسات التعليمية وأي مكان آخر، والاتجار بالنساء وإجبارهن على البغاء؛
ج-العنف المدني والجنسي والنفسي الذي ترتكبه الدولة أو تتغاضى عنه، أينما وقع.

إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة
اعتمدت من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 48/104 المؤرخ في 20‏ كانون اﻷول/ ديسمبر ‎1993‏

منذ عام1981، تحتفل نساء العالم، في يوم 25 تشرين الثاني من كل عام باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة، في إطار الجهود الهادفة للحد من العنف ضد المرأة، وسعياً لحث الدول على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تمتع النساء بالحماية اللازمة.
اننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والهيئات الحقوقية السورية الموقعة ادناه، نحيي هذه المناسبة، مع شعوب العالم وكل القوى المناهضة للعنف والتمييز والمدافعة عن قيم التسامح والمواطنة والمساواة والكرامة الإنسانية، ونتقدم من جميع نساء العالم بالتهنئة والمباركة ونحيي نضالات الحركة النسائية المحلية والعالمية، ونعلن تضامننا الكامل مع المرأة في سورية من أجل تمكينها من حقوقها والعمل من أجل إزالة كافة أشكال التمييز والعنف الذي تتعرض له.
يحل اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة على النساء السوريات هذا العام 2025، في ظل ظروف صعبة من وجوه عدة ,فعلاوة على ممارسة العنف ضد المرأة منذ اللحظة الاولى للولادة، مقترنا بالأعراف والتقاليد والثقافة السائدة التي تسمح برؤية تمييزية ودونية للمرأة، مرورا بالنظرة النمطية تجاهها في المناهج التعليمية ، حتى القوانين الناظمة في البلاد ,اضافة الى الضغوط الاقتصادية والفقر والبطالة, الا ان تلك العوامل تتزايد قساوة مع الحروب الدموية الكارثية , التي نعيشها في سورية، منذ عام 2011 والتي عصفت بمجمل منظومة حقوق الانسان، ما ادى الى السقوط المتزايد للضحايا ومع تزايد حجم التدمير والخراب، وتزايد أعداد اللاجئين والفارين والنازحين والمنكوبين، وتزايد الاعتداءات وتنوعها وارتكاب مختلف الفظاعات و الانتهاكات الجسيمة بحق حياة وحريات المواطنين السوريين ,والمرأة السورية كانت ومازالت اولى ضحايا هذا المناخ المؤلم والاليم, وعلى نطاق واسع, فقد ارتكبت بحقها جميع الانتهاكات من القتل والخطف والاختفاء القسري والتعذيب والاغتصاب والتهجير القسري والاعتقال التعسفي, وتحملت المرأة العبء الأكبر في الأزمة السورية, فقد تم زجها في خضم حروب دموية ومعارك لم تعرف البشرية مثيلا لها بأنواع وصنوف القتل التدمير, وامست المرأة السورية حاضنة الضحايا :القتلى- الجرحى-المخطوفين-المعتقلين-المهجرين-النازحين ، فهي الضحية وأم وأخت وأرملة الضحية ، ومربية أطفال الضحية . واصبحت هدفاً للخطف وللقتل بكل أشكاله، والتهجير والفقر والعوز، والتعرض للاعتداء والعنف الجسدي والمعنوي وانتهاك كرامتها وأنوثتها، بل وضعتها ظروف اللجوء في اجواء من الابتزاز والاستغلال البشع، علاوة على ذلك، وانزلت المرأة إلى مراتب دون مستوى البشر، مقيدة حريتها بشكل كامل، وموجهة الأجيال الصاعدة نحو ثقافة تضع المرأة في مكانة دونية قد تصل حد جعلها سلعة تباع وتشري ويرسم مصيرها من دون الاكتراث بكيانها الإنساني.
يذكر ان مصطلح العنف ضد المرأة يندرج تحته مختلف ألوان التمييز وجميع الانتهاكات التي تطال شخص المرأة، والتمييز والعنف مصطلحان يسميان القمع والاضطهاد بحق المرأة في الصّكوك الدوليّة وفي الاتفاقيات والتشريعات والبروتوكولات الملحقة الدولية المتعددة المتعلقة بحقوق المرأة التي وقعت وصادقت عليها غالبية الدول في العالم، وفي جميع أدبيات حقوق الإنسان، ومع تصاعد التمييز والاضطهاد والعنف وتعدد أشكاله الواقعة على النساء في سورية، فإننا نذكر بضرورة استمرار النضال من أجل ايقاف جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة سواء كان قانونيا أم مجتمعيا أم اقتصاديا، وبضرورة العمل المتواصل من اجل تغيير جميع القوانين التمييزية ضد المرأة وفي قانون الأحوال الشخصية والجنسية والعقوبات، وسنّ التشريعات والأنظمة العصرية التي تحد من اضطهاد ومنع المرأة من القيام بمهماتها ووظائفها، بما في ذلك نيل وممارسة حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافة، جنبا إلى جنب مع الرجل، وبما يتفق مع إمكانياتها وخصائصها الإنسانية، التي أكدت عليها التعاليم والمثل الدينية والمبادئ والمفاهيم الأخلاقية، والقيم والمعايير الكونية، والقوانين والتشريعات العالمية الانسانية.
ولابد لنا من الإشارة الهامة، الى ان المرأة السورية شاركت في الحراك السلمي منذ آذار 2011، وخرجت إلى جانب الرجل في شوارع ومدن سوريا للمطالبة ببلد حر وحياة كريمة، ولم يكن لهذا الحراك الشعبي أن يستمر سلميا- ولو لفترة قصيرة- لولا دور المرأة فيه، لكن رغم تنوع وكثرة الشعارات التي رفعها الحراك السلمي، إلا أنها خلت من المطالبة بحقوق المرأة أو كادت، ومع تصاعد الاحداث وتطوراتها العنفية، فقد تعرضت المرأة لما تعرض له الرجل في سوريا، من جميع أنواع الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها جميع الأطراف المتحاربة، بما فيها الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والتعذيب والاعتداءات الجنسية والقتل، بل أيضا أصبحت المرأة هدفا لجميع الاطراف المتحاربة.
لقد تفاوتت مدى الحريات الممنوحة للمرأة في سوريا قبل 2011 لعدة اعتبارات من بينها الانتماء الديني أو القومي، ومن بينها الحق في التعليم، وحرية اختيار الزوج بغض النظر عن انتمائه الديني وغير ذلك. لم تختلف كثيرًا هذه الاعتبارات بعد 2011، إلا أنها أصبحت أكثر غيابا في ظل الوضع الكارثي في سوريا، بحيث تحولت الأولويات إلى البقاء على قيد الحياة، والحصول على الطعام والدواء.
إننا في الهيئات الحقوقية الموقعة ادناه، لا يمكننا الا ان نحتفي بهذا اليوم العظيم تقديرا للمرأة وتكريما لدورها ووفاء لتضحياتها ومن اجل مكافحة العف والتمييز ضدها ، واصرارا على ضرورة تحسين أوضاعها وإعلاء منزلتها وتعزيز ثقافتها وانتزاع حقوقها وإقرارها، ومن اجل بناء وصيانة مستقبل امن وديمقراطي للسوريين جميعا, واننا نتقدم بالتهاني المباركة لجميع نساء العالم، ونحيي نضالات الحركة النسائية المحلية و العالمية , ونعبر عن تضامننا الكامل والصادق مع جميع النساء ,فلا معبر للسلم والسلام الا بالتطبيق الكامل لحقوق المرأة في سورية, لأنها حقوق الوطن والمواطنة كلها، واننا نسجل إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها نعلن عن تضامننا الكامل مع الضحايا من النساء، سواء من تعرضن للاعتقال التعسفي او للاختطاف والاختفاء القسري او اللاجئات وممن تعرضن للاغتصاب او لأي نوع من انواع العنف والاذية والضرر، والنساء الجرحى، ومع اسر الضحايا اللواتي تم اغتيالهن وقتلهن، وخاصة في أيام حكم النظام الساقط البائد، وإننا ندعو للعمل على:

  1. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق جميع المكونات السورية.
  2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات
  3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين، من النساء والذكور والاطفال، أيا تكن الجهات الخاطفة.
  4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين، من النساء والذكور والاطفال، بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري، مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا جديد، يخص المفقودات والمفقودين السوريين.
  5. العمل الشعبي والحقوقي من كافة مكونات المجتمع السوري، وخصوصا في المناطق ذات التنوعات القومية والاثنية والثقافية، من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء الممارسات العنصرية التي تعتمد التهجير القسري والعنيف من اجل إفراغ بعض المناطق من بعض الفئات السكانية المختلفة، والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتيه تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.
  6. ايجاد اليات مناسبة وفعالة وجادة وانسانية وغير منحازة سياسيا تكفل بالتصدي الجذري للهجمات القاسية والعشوائية التي يتعرض لها المدنيون من أطراف الحرب في سورية.
  7. تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  8. العمل من اجل تحقيق العدالة الانتقالية عبر ضمان تحقيق العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية، وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كونها السبل الأساسية التي تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية، ومن أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية، مما بتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، والتي قد ترتقي بعض هذه الانتهاكات الى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، وإحالة ملف المرتكبين الى المحاكم الوطنية والدولية.
  9. وكون المشكلة الكردية في سورية هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ورمزا أساسيا للسلم الأهلي والتعايش المشترك، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق الفردية والاجتماعية لجميع المكونات السورية، وفي مقدمتها الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضا وشعبا، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة، أيام حكم النظام السابق.
  10. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان والنضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء
    وفي مناخ مستقبلي آمن لكل سورية، فإننا نؤكد على اهمية العمل من اجل:
  • إلغاء تحفظات الحكومة السورية على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتعديل القوانين والتشريعات السورية بما يتلاءم مع بنود الاتفاقية كلها
  • إيجاد مادة في الدستور السوري تنص صراحة على عدم التمييز ضد المرأة، والبدء في الإعداد لمشروع قانون خاص بمنع التمييز على أساس الجنس، وسن تشريع خاص بالعنف المنزلي يتضمن توصيفا لجميع أشكاله وعقوبات مشددة ضد مرتكبيه وخلق آليات لتنفيذها
  • مراجعة كافة القوانين والتشريعات السورية، أيام العهد البائد، والعمل على مواءمتها مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة التي صادقت عليها سورية وإلغاء كافة المواد المشجعة على ممارسة العنف والجريمة بحق المرأة وخصوصا في قانون العقوبات السوري
  • القضاء على جميع ممارسات التمييز ضد المرأة ومساعدة المرأة على إقرار حقوقها بما فيها الحقوق المتصلة بالصحة الإنجابية والجنسية، وتمكينها من منح جنسيتها لأطفالها واسرتها.
  • إلغاء نتائج الإحصاء الاستثنائي عام 1962 وتداعياته والذي بموجبة جرد الآلاف من المواطنين والمواطنات الأكراد من الجنسية مما جعل المرأة ضحية لهذا الإجراء وتداعياته
  • وضع استراتيجية حقيقية من أجل مناهضة العنف ضد النساء ووضع كافة الوسائل الكفيلة بتفعيلها وإشراك المنظمات غير الحكومية في إقرارها وتنفيذها وتقييمها
  • إنشاء الآليات اللازمة الفعالة لتحقيق المشاركة المكافئة للمرأة وتمثيلها المنصف على جميع مستويات العملية السياسية والحياة العامة وتمكين المرأة من التعبير عن شواغلها واحتياجاتها
  • التشجيع على تحقيق المرأة لإمكاناتها من خلال التعليم وتنمية المهارات والعمالة مع إيلاء أهمية عليا للقضاء على الفقر والأمية واعتلال الصحة في صفوف النساء، وزيادة الإنفاق الحكومي على التعليم والتدريب والتأهيل وكل ما من شأنه زيادة الفرص أمام النساء في العمل وتبوء مراكز صنع القرار.
  • العمل من اجل توفير حماية قانونية للنساء في حال تعرضهن للتمييز أو العنف الجسدي والجنسي في آماكن العمل أو في المنازل، والعمل على إدماج اتفاقية سيداو في قوانين الأحوال الشخصية السورية، ووضع قوانين صارمة لحماية المرأة والطفل واعتبار العنف الأسري جريمة يعاقب عليها القانون
  • تنقية المناهج التعليمية والبرامج الإعلامية من الصور النمطية للمرأة، وتشجيع وتقديم الدعم لإعطاء صورة أكثر حضارية للمرأة كونها مواطنة فاعلة ومشاركة في صياغة مستقبل البلاد
  • بلورة سياسات سورية جديدة وإلزام كل الأطراف في العمل للقضاء على كل أشكال التمييز بحق المرأة من خلال برنامج للمساندة والتوعية وتعبئة المواطنين وتمكين الأسر الفقيرة، وبما يكفل للجميع السكن والعيش اللائق والحياة بحرية وأمان وكرامة، والبداية لن تكون إلا باتخاذ خطوة جادة باتجاه وقف العنف وتفعيل الحلول السياسية السلمية في سورية، من اجل مستقبل امن وديمقراطي.

دمشق في 25\11\2025

الهيئات المدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان في سورية، الموقعة ادناه:

  1. الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان (وتضم96منظمة ومركز وهيئة بداخل سورية)
  2. شبكة الدفاع عن المرأة في سورية (تضم 65هيئة نسوية و70شخصية نسائية مستقلة سورية)
  3. المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO)
  4. التحالف النسوي السوري لتفيل قرار مجلس الامن رقم1325 في سورية (تقوده 29 امرأة، ويضم 87 هيئة حقوقية ومدافعة عن حقوق المرأة).
  5. التحالف الشبابي السوري لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2250 سورياً (يقوده 40شابة وشاب، ويضم ممثلين عن 70هيئة حقوقية)
  6. الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي
  7. التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام(SCODP)
  8. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
  9. اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
  10. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح).
  11. المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD).
  12. مركز عدل لحقوق الانسان
  13. منظمة حقوق الإنسان في سورية –ماف
  14. المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
  15. سوريات ضد التمييز والعنف
  16. رابطة حرية المرأة في سورية
  17. المنتدى السوري للحقيقة والانصاف
  18. المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سورية
  19. التجمع النسوي للسلام والديمقراطية في سورية
  20. منظمة لايت Light
  21. جمعية نارنج التنموية
  22. المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والمدنية
  23. المركز السوري للسلام وحقوق الانسان.
  24. منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
  25. مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا
  26. التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل.
  27. الشبكة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا.
  28. الجمعية الوطنية لتأهيل المرأة السورية.
  29. جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية في سورية
  30. منظمة كسكائي للحماية البيئية
  31. مركز عدالة لتنمية المجتمع المدني في سورية.
  32. المركز السوري لاستقلال القضاء
  33. المنظمة الشعبية لمساندة الاعمار في سورية
  34. سوريون من اجل الديمقراطية
  35. المؤسسة السورية للاستشارات والتدريب على حقوق الانسان
  36. المركز السوري للديمقراطية وحقوق الانسان
  37. المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان
  38. المركز الكردي السوري للتوثيق
  39. جمعية ايبلا للإعلاميين السوريين الاحرار
  40. مؤسسة زنوبيا للتنمية
  41. المركز السوري لمراقبة الانتخابات
  42. سوريون يدا بيد
  43. جمعية نارينا للطفولة والشباب
  44. اللجنة الوطنية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان في سورية
  45. مركز شهباء للإعلام الرقمي
  46. المنظمة السورية للتنمية السياسية والمجتمعية.
  47. المركز السوري لحقوق الإنسان
  48. المركز السوري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
  49. المركز السوري لأبحاث ودراسات قضايا الهجرة واللجوء(Scrsia)
  50. المؤسسة السورية لحماية حق الحياة
  51. المركز السوري لرعاية الحقوق النقابية والعمالية
  52. الرابطة السورية للحرية والإنصاف
  53. رابطة المرأة السورية للدراسات والتدريب على حقوق الانسان
  54. المؤسسة النسوية لرعاية ودعم المجتمع المدني في سورية
  55. المعهد الديمقراطي للتوعية بحقوق المرأة في سورية
  56. المؤسسة النسائية السورية للعدالة الانتقالية
  57. جمعية الأرض الخضراء للحقوق البيئية
  58. جمعية الاعلاميات السوريات
  59. المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والسياسية وحقوق الانسان.
  60. المؤسسة السورية لتمكين المرأة (SWEF)
  61. منظمة تمكين المرأة في سورية
  62. المنظمة السورية للتنمية الشبابية والتمكين المجتمعي
  63. المؤسسة السورية لتنمية المشاركة المجتمعية
  64. المنظمة الشبابية للمواطنة والسلام في سوريا.
  65. اللجنة السورية لمراقبة حقوق الانسان.
  66. مؤسسة سوريون ضد التمييز الديني
  67. مركز بالميرا لمناهضة التمييز بحق الاقليات في سورية
  68. منظمة صحفيون بلا صحف
  69. مركز ايبلا لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سورية
  70. اللجنة السورية للحقوق البيئية
  71. الجمعية السورية لتنمية المجتمع المدني.
  72. المركز السوري للعدالة الانتقالية وتمكين الديمقراطية
  73. التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سورية
  74. المركز السوري للمجتمع المدني ودراسات حقوق الإنسان
  75. قوى المجتمع المدني الكردستاني
  76. رابطة الحقوقيين السوريين من اجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون
  77. الرابطة الوطنية للتضامن مع السجناء السياسيين في سورية.
  78. مؤسسة الشام لدعم قضايا الاعمار
  79. الرابطة السورية للدفاع عن حقوق العمال
  80. المركز السوري للعدالة الانتقالية (مسعى)
  81. مركز أوغاريت للتدريب وحقوق الإنسان
  82. اللجنة السورية للعدالة الانتقالية وانصاف الضحايا
  83. المؤسسة الوطنية لدعم المحاكمات العادلة في سورية
  84. الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
  85. المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية
  86. مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان
  87. المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
  88. المؤسسة السورية لرعاية حقوق الارامل والأيتام
  89. مركز بالميرا لحماية الحريات والديمقراطية في سورية
  90. الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء في سورية
  91. رابطة الشام للصحفيين الاحرار
  92. اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير
  93. المعهد السوري للتنمية والديمقراطية
  94. المركز السوري لحقوق السكن
  95. المؤسسة السورية الحضارية لمساندة المصابين والمتضررين واسر الضحايا
  96. جمعية التضامن لدعم السلام والتسامح في سورية
  97. مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان
  98. مؤسسة الصحافة الالكترونية في سورية
  99. شبكة أفاميا للعدالة
  100. المركز الوطني لدعم التنمية ومؤسسات المجتمع المدني السورية

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان

مسؤولة أممية تعرب عن قلقها إزاء التطورات الأمنية في حمص وسط سوريا

الإثنين،24 تشرين الثاني(نوفمبر)،2025

مسؤولة أممية تعرب عن قلقها إزاء التطورات الأمنية في حمص وسط سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعربت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا نجاة رشدي، عن قلقها البالغ حيال التطورات المقلقة التي تشهدها مدينة حمص خلال الساعات الأخيرة.
وقالت نجاة رشدي في بيان نشرته عبر منصة (إكس)، إنّها تتابع عن كثب التقارير الواردة بشأن وقوع هجمات استهدفت المدنيين والممتلكات في مدينة حمص.
مؤكدةً أنّ هذه الأحداث تُنذر بمزيد من التدهور الأمني إذا لم تتم معالجتها سريعاً.
وأضافت أنّها “تتابع أيضاً الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية في سوريا لاحتواء الوضع وتهدئة التوتر”.
مشددةً على “أهمية حماية المدنيين وضمان عدم توسّع دائرة العنف”.
وتشهد أحياء مدينة حمص ذات الغالبية العلوية، هدوءً حذراً بعد ساعات من هجوم مجموعات مسلحة من البدو على المدنيين العزل من الطائفتين العلوية والشيعية، وإقدامهم على إطلاق النار عشوائياً وإحراق المنازل والسيارات وتكسير المحال التجارية، بينما فرضت الحكومة الانتقالية حظر تجوال شامل في المدينة.

المصدر: وكالات

اعتراف اليونسكو بأسطوانة سايروس كرمز عالمي لحقوق الإنسان

الأحد،23 تشرين الثاني(نوفمبر)،2025

اعتراف اليونسكو بأسطوانة سايروس كرمز عالمي لحقوق الإنسان

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

اعترف المؤتمر العام لليونسكو رسميًا بأسطوانة سايروس – التي توصف بأنها أول إعلان في العالم لحقوق الإنسان – باعتبارها رمزًا عالميًا للحرية والعدالة واحترام التنوع الثقافي.
وتم اعتماد القرار بالإجماع من قبل الدول الأعضاء خلال المؤتمر العام الثالث والأربعين الذي عقد في سمرقند، أوزبكستان، في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.
ويحدد القرار، الذي اقترحته إيران وطاجيكستان والعراق بشكل مشترك، أسطوانة كورش باعتبارها “وثيقة تأسيسية في تاريخ الحضارة الإنسانية” و”أقدم تعبير مكتوب عن مبادئ الحرية والعدالة والتسامح واحترام التنوع الثقافي”.
وبموجب الإجراء الجديد، تم تكليف اليونسكو بتعزيز التعاليم والقيم التي تنعكس في هذه القطعة الأثرية عبر برامجها التعليمية والثقافية وبرامج حقوق الإنسان.
يعود تاريخ أسطوانة قورش، وهي قطعة أثرية طينية قديمة موجودة في المتحف البريطاني، إلى القرن السادس قبل الميلاد. وهو يسجل غزو كورش الكبير لبابل وسياساته المتعلقة بالتسامح الديني وترميم المقدسات.
لقد نظر الباحثون منذ فترة طويلة إلى هذه الحقوق باعتبارها بيانًا مبكرًا للحكم القائم على العدالة واحترام كرامة الإنسان – وهي المبادئ التي أثرت على المناقشات التاريخية والحديثة حول حقوق الإنسان.

المصدر: موقع بتوقيت بيروت

مقتل 4 سوريين في سطو مسلح شنه مجهولون على بلدة بريف دمشق

الأحد،23 تشرين الثاني(نوفمبر)،2025

مقتل 4 سوريين في سطو مسلح شنه مجهولون على بلدة بريف دمشق

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قتل 4 سوريين وأصيب اثنان آخران، يوم أمس السبت 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، في عملية سطو مسلح شنها مجهولون على مكتبي صرافة وتأجير سيارات في بلدة دير عطية بريف دمشق، وفق إعلام حكومي.
وأفادت قناة “الإخبارية السورية”، بـ”مقتل 4 مدنيين وإصابة اثنين آخرين خلال عملية سطو مسلح شنها مجهولون على مكتب صرافة ومكتب لتأجير السيارات في بلدة دير عطية بريف دمشق”.

المصدر: القدس العربي

برقية تعزية ومواساة

الأحد،2 تشرين الثاني(نوفمبر)،2025

برقية تعزية ومواساة

بمناسبة مقتل المناضل الحقوقي الكبير
والمدافع السوري عن حقوق الانسان المعروف

الأستاذ المحامي
خليل معتوق

ببالغ الحزن والأسى تلقى المدافعين عن حقوق الانسان في العالم والشعب السوري عموما وأعضاء وأصدقاء الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والهيئات والمنظمات والمراكز الحقوقية الموقعة أدناه، خصوصا، النبأ المفجع والاليم، عن مقتل الزميل المناضل الحقوقي السوري المحامي المعروف الأستاذ:

خليل معتوق

حيث أعلنت الفنانة والمصممة السورية رنيم معتوق، ابنة المحامي والناشط الحقوقي خليل معتوق، خبر جريمة مقتل والدها بعد 13 عاما على تغييبه القسري في سجون النظام السوري الساقط، بعد ان تم اعتقاله واخفائه في معتقلات نظام الأسد المنهار في 2 تشرين الأول 2012، حيث اختطف المحامي المغدور معتوق مع صديقه وجاره الاستاذ محمد ظاظا، في أثناء توجههما من منزله في صحنايا إلى المكتب في دمشق، وانقطعت أخبارهما منذ ذلك التاريخ، وبقيا مفقودين ومجهولي المصير، حيث ان الخبر لم يكن مفاجئا بقدر ما كان إعلانا لنهاية مسار طويل من الانتظار سيطر على عائلته وزملائه وأصدقائه، الذين ظلوا يتمسكون بأمل ضعيف ، منذ سقوط نظام الطاغية.
ولد المحامي خليل معتوق في بلدة المشيرفة التابعة لمنطقة تلخلخ في ريف حمص الغربي وسط سورية في عام 1959، وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق عام 1982، وبعد دراسة الحقوق تخصص في قضايا حقوق الإنسان والقضايا التي تخصّ معتقلي الرأي والسجناء السياسيين في سورية، وشغل إدارة المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية والمدير التنفيذي، وكان رئيساً للمركز السوري للدفاع عن سجناء الرأي.
وبرز المحامي السيد معتوق في الدفاع عن معتقلي الرأي منذ تسعينات القرن الماضي، وترأس السيد معتوق هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي والضمير، وكان من أوائل من تطوعوا لتولي قضايا السجناء السياسيين والدفاع عنهم دون تمييز على أساس الانتماء السياسي أو القومي أو الفكري، ودافع عن معتقلين إسلاميين ويساريين وديمقراطيين وكرد وسريان وغيرهم.
لقد كان الراحل العظيم معروفا بأعماله ونشاطاته الانسانية العظيمة، ومعروفا ومحبوبا لدى جميع أبناء سورية بمختلف انتماءاتهم، ومن اهم المناضلين السوريين الذين دافعوا بثبات وصلابة من اجل سيادة وتعزيز قيم وثقافة حقوق الانسان ومن اجل تحقيق الحريات الديمقراطية لجميع السوريين دون استثناء، وقد دفع أثمان هذه المسيرة النضالية الطويلة سنين عديدة من عمره، حتى اختطف واغتيل بأيدي الغدر الاثمة، وكان دائما مسالما.
باسم الزملاء أعضاء وأصدقاء الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والهيئات والمنظمات والمراكز الحقوقية الموقعة أدناه، وباسم جميع المدافعين عن حقوق الانسان في سورية وفي العالم الاجمع، اذ نعزي أنفسنا اولا،
فإننا نتوجه ونتقدم بأحر التعازي القلبية والمواساة الصادقة الى زوجته السيدة فادية سعد، والى ابنه وجد وابنته رنيم، والى ال الراحل الكبير وذويه وأخوته وأصدقاءه وزملاؤه.
ولنا ولأهله وزملائه وأصدقائه الصبر والسلوان.
راجين من الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المغدور برحمته.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد خط بدمائه الزكية دربا جميلا للمستقبل والحياة الجميلة، وسيبقى المناضل الإنساني خليل معتوق نبراسا وملهما لنا في طريق الكفاح من أجل النهوض بحقوق الإنسان والعدالة والسلام والسلم الأهلي في سورية.

المنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية المعزية:

  1. الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان (وتضم96منظمة ومركز وهيئة بداخل سورية)
  2. شبكة الدفاع عن المرأة في سورية (تضم 65هيئة نسوية و70شخصية نسائية مستقلة سورية)
  3. المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO)
  4. التحالف النسوي السوري لتفيل قرار مجلس الامن رقم1325 في سورية (تقوده 29 امرأة، ويضم 87 هيئة حقوقية ومدافعة عن حقوق المرأة).
  5. التحالف الشبابي السوري لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2250 سورياً (يقوده 40شابة وشاب، ويضم ممثلين عن 70هيئة حقوقية)
  6. الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي
  7. التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام(SCODP)
  8. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح).
  9. المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD).
  10. منظمة حقوق الإنسان في سورية –ماف
  11. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
  12. اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
  13. المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
  14. منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
  15. مركز عدل لحقوق الانسان
  16. سوريات ضد التمييز والعنف
  17. مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا
  18. التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل.
  19. الشبكة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا.
  20. رابطة حرية المرأة في سورية
  21. المنتدى السوري للحقيقة والانصاف
  22. المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سورية
  23. التجمع النسوي للسلام والديمقراطية في سورية
  24. منظمة لايت Light
  25. جمعية نارنج التنموية
  26. المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والمدنية
  27. المركز السوري للسلام وحقوق الانسان.
  28. الجمعية الوطنية لتأهيل المرأة السورية.
  29. جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية في سورية
  30. منظمة كسكائي للحماية البيئية
  31. مركز عدالة لتنمية المجتمع المدني في سورية.
  32. المركز السوري لاستقلال القضاء
  33. المنظمة الشعبية لمساندة الاعمار في سورية
  34. سوريون من اجل الديمقراطية
  35. المؤسسة السورية للاستشارات والتدريب على حقوق الانسان
  36. المركز السوري للديمقراطية وحقوق الانسان
  37. المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان
  38. المركز الكردي السوري للتوثيق
  39. المؤسسة الوطنية لدعم المحاكمات العادلة في سورية
  40. الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
  41. المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية
  42. مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان
  43. المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
  44. المؤسسة السورية لرعاية حقوق الارامل والأيتام
  45. مركز بالميرا لحماية الحريات والديمقراطية في سورية
  46. الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء في سورية
  47. رابطة الشام للصحفيين الاحرار
  48. اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير
  49. المعهد السوري للتنمية والديمقراطية
  50. المركز السوري لحقوق السكن
  51. المؤسسة السورية الحضارية لمساندة المصابين والمتضررين واسر الضحايا
  52. جمعية التضامن لدعم السلام والتسامح في سورية
  53. مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان
  54. مؤسسة الصحافة الالكترونية في سورية
  55. شبكة أفاميا للعدالة
  56. جمعية ايبلا للإعلاميين السوريين الاحرار
  57. مؤسسة زنوبيا للتنمية
  58. المركز السوري لمراقبة الانتخابات
  59. سوريون يدا بيد
  60. جمعية نارينا للطفولة والشباب
  61. اللجنة الوطنية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان في سورية
  62. مركز شهباء للإعلام الرقمي
  63. المنظمة السورية للتنمية السياسية والمجتمعية.
  64. المنظمة السورية للتنمية الشبابية والتمكين المجتمعي
  65. المؤسسة السورية لتنمية المشاركة المجتمعية
  66. المنظمة الشبابية للمواطنة والسلام في سوريا.
  67. اللجنة السورية لمراقبة حقوق الانسان.
  68. مؤسسة سوريون ضد التمييز الديني
  69. مركز بالميرا لمناهضة التمييز بحق الاقليات في سورية
  70. منظمة صحفيون بلا صحف
  71. مركز ايبلا لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سورية
  72. المركز السوري لحقوق الإنسان
  73. المركز السوري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
  74. المركز السوري لأبحاث ودراسات قضايا الهجرة واللجوء(Scrsia)
  75. المؤسسة السورية لحماية حق الحياة
  76. المركز السوري لرعاية الحقوق النقابية والعمالية
  77. الرابطة السورية للحرية والإنصاف
  78. رابطة المرأة السورية للدراسات والتدريب على حقوق الانسان
  79. المؤسسة النسوية لرعاية ودعم المجتمع المدني في سورية
  80. المركز السوري للمجتمع المدني ودراسات حقوق الإنسان
  81. قوى المجتمع المدني الكردستاني
  82. رابطة الحقوقيين السوريين من اجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون
  83. الرابطة الوطنية للتضامن مع السجناء السياسيين في سورية.
  84. مؤسسة الشام لدعم قضايا الاعمار
  85. الرابطة السورية للدفاع عن حقوق العمال
  86. المركز السوري للعدالة الانتقالية (مسعى)
  87. مركز أوغاريت للتدريب وحقوق الإنسان
  88. اللجنة السورية للحقوق البيئية
  89. الجمعية السورية لتنمية المجتمع المدني.
  90. المركز السوري للعدالة الانتقالية وتمكين الديمقراطية
  91. منظمة تمكين المرأة في سورية
  92. التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سورية
  93. المركز الوطني لدعم التنمية ومؤسسات المجتمع المدني السورية
  94. المعهد الديمقراطي للتوعية بحقوق المرأة في سورية
  95. المؤسسة النسائية السورية للعدالة الانتقالية
  96. جمعية الأرض الخضراء للحقوق البيئية
  97. جمعية الاعلاميات السوريات
  98. المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والسياسية وحقوق الانسان.
  99. المؤسسة السورية لتمكين المرأة (SWEF)
  100. اللجنة السورية للعدالة الانتقالية وانصاف الضحايا

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان

بيان انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي في السويداء

الأربعاء،16 تموز(يوليو)،2025

بيان انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي في السويداء

الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان. وعلى القانون أن يحمي هذا الحق. ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفياً. الفقرة (١) من المادة (٦) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجره أو نفيه تعسفاً. المادة (٩) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة. المادة (٧) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
لكل فرد حق في الحرية وفي الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه.
الفقرة (١) من المادة (٩) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف. الفقرة (٢) من المادة (٢٠) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
مركز عدل لحقوق الإنسان، يتابع بالمزيد من القلق، تصاعد وتيرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني، التي ارتكبتها قوات تابعة لوزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية السورية في السويداء، بعد اقتحامها يوم أمس ١٥ تموز/يوليو ٢٠٢٥، في أعقاب اشتباكات عنيفة بين مسلحين من الدروز وآخرين من البدو اندلعت في المحافظة يوم الأحد ١٤ تموز/يوليو الجاري.
فوفق العديد من المصادر، أن ٢١ مدنيا اعدموا ميدانيا برصاص عناصر وزارتي الدفاع والداخلية، بينهم ١٢ مدنيا عقب اقتحام مضافة آل الرضوان، حيث أظهر مقطع مصوّر انتشر على منصات التواصل الاجتماعي عشرة أشخاص على الأقل يرتدون ملابس مدنية مضرجين بالدماء داخل المضافة، طرح بعضهم أرضا وآخرون على أرائك، وبجانبهم صور لمشايخ دروز ملقاة على الأرض وأثاث مخرّب ومبعثر. كما قامت مجموعة مسلحة تابعة أيضاً للقوات الحكومية على إعدام ٤ مدنيين دروز بينهم امرأة في مضافة آل مظلومة بقرية الثعلة في ريف السويداء، ناهيك عن الإهانات الموجهة للمواطنين من الطائفة الدرزية، والاعتداء على كراماتهم وممتلكاتهم، في مشاهد مؤلمة أعادت إلى الأذهان الانتهاكات التي جرت في مناطق الساحل السوري خلال آذار/مارس الماضي، وأيضاً ممارسات سابقة شهدتها مناطق سورية أخرى. كما واعتدت – القوات الحكومية – على كوادر مراكز طبية كانت تقدم خدماتها للمصابين، وكذلك على المباني الحكومية.
إننا في مركز عدل لحقوق الإنسان، في الوقت الذي ندين فيه هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني في النزاعات المسلحة، فإننا نطالب بوقفها، ومعاقبة مرتكبيها بشكل علني في سياق العدالة الانتقالية التي تتحدث عنها، حيث لا نجد فرقاً بين هذه الانتهاكات والجرائم وتلك التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع، وأي محاولة لازدواجية المعايير في هذا المجال لن يخدم الهدف من العدالة الانتقالية، وفي الوقت نفسه ندين أية أعمال تنتهكُ الحق في الحياة والإجراءات القانونية الواجبة، بما في ذلك الحق في المحاكمة العادلة، فإننا نطالب الجهات المسؤولة الكفّ عن هذه الأعمال الانتقامية التي تزيد التعقيدات في سوريا، الغارقة في الفوضى والعنف والخراب والدمار، بعد سنوات طويلة من الحكم الاستبدادي، وعلى الجهات المسؤولة العمل على وضع البلاد على سكة التعافي والاستقرار والسلم المجتمعي، من خلال تطبيق إجراءات وتدابير العدالة الانتقالية.

١٦ تموز/يوليو ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان

أيميل المركز:
adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org

بيان هيئة العدالة الانتقالية لاتشمل جميع أطراف الصراع

الأحد،18 أيار(مايو)،2025

بيان
هيئة العدالة الانتقالية لاتشمل جميع أطراف الصراع

أصدر رئيس سوريا للمرحلة الأنتقالية، أحمد الشرع، يوم ١٧ أيار/مايو الجاري، المرسوم رقم (٢٠) لعام ٢٠٢٥، القاضي بتشكيل «الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية» في سوريا، جاء فيه بأنها – الهيئة المذكورة – «تعني بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية…».
مركز عدل لحقوق الإنسان، في الوقت الذي يرحب فيه بصدور هذا المرسوم، فأنه في نفس الوقت يرى فيه خطوة ناقصة لن تؤدي إلى تحقيق أهداف العدالة الانتقالية المتمثلة في إنصاف الضحايا، وتعزيز ثقة الأفراد في مؤسسات الدولة، واحترام حقوق الإنسان، وتدعيم سيادة القانون، والمساهمة في تحقيق المصالحة الوطنية، ومنع وقوع الانتهاكات الجديدة، وإحلال السلام، طالما إنها لن تشمل كشف الحقيقة وانتهاكات جميع أطراف الصراع في سوريا، وأيضاً كشف الحقيقة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت بعد ٨ كانون الثاني/ ديسمبر ٢٠٢٤، خاصة المجازر التي وقعت في مناطق الساحل السوري وبعض المناطق في ريف حمص وحماة وأحياء جرمانا وصحنايا.. إلخ.
وإننا نطلب باعادة النظر في مضمون المرسوم المذكور بحيث تشمل صلاحيات الهيئة المشكلة النظر في انتهاكات جميع اطراف النزاع سواء قبل ٢٠١١ او بعدها، وكذلك بعد سقوط النظام السابق، ونرى أنه كان يجب على الجهة التي أصدرت هذا المرسوم تحديد الاساس القانوني الذي يحدد بموجبه الانتهاكات التي يجب النظر فيها ومسؤلية الجناة وتعويض الضحايا.

١٨ أيار/مايو ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان
أيميل المركز:
adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org

بيان مشترك: ندعو إلى عدم تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط

الخميس،8 أيار(مايو)،2025

بيان مشترك:
ندعو إلى عدم تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط

بينما يستعد الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع للتصويت السنوي على تجديد قرار المجلس 2011/273/CFSP ولائحة مجلس الاتحاد الأوروبي رقم 36/2012، ندعو نحن المنظمات الموقعة أدناه إلى عدم تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط. وقد فُرضت هذه العقوبات ردًا على الانتهاكات الجسيمة والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد. كما رحب الاتحاد الأوروبي بأكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري وساهم بما يقرب من 40 مليار دولار كمساعدات، مما جعله الجهة الإنسانية الرائدة في الأزمة. كما كانت المحاكم الأوروبية في طليعة مقاضاة مجرمي الحرب السوريين، مما عزز مصداقية الاتحاد الأوروبي في دعم العدالة الدولية. وسيظل السوريون ممتنين لموقف الاتحاد الأوروبي المبدئي العام تجاه الشعب السوري.
ومع ذلك، فإن الظروف التي بررت هذه العقوبات لم تعد قائمة: لقد انهار نظام الأسد. والإطار الذي تقوم عليه عقوبات الاتحاد الأوروبي – المرتبط صراحةً بسلوك الأسد – يفتقر الآن إلى أساس قانوني. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من إغراء إعادة توظيف عقوبات عهد الأسد لتشكيل الحكومة المؤقتة الجديدة في سوريا لضمان الشمولية والتعددية، فإن السياسة الأكثر حكمة تنصح باستخدام أساليب محددة لتوجيه الحكومة السورية في اتجاه إيجابي. ومع ذلك، فإن الاستمرار في تطبيق نفس الأدوات يتناقض مع نص وروح قرار المجلس 2011/273/CFSP. كما أنه يعاقب اقتصاديًا نفس الأشخاص والمجتمعات التي يدعي الاتحاد الأوروبي الدفاع عنها. إن التمديد غير المحدود لعقوبات الاتحاد الأوروبي في عهد الأسد، في غياب أساس قانوني موثوق به والسعي إلى أهداف منفصلة عن نيتها الأصلية، يثير مخاوف جوهرية بشأن إساءة استخدام العقوبات كأداة سياسية.
علاوة على ذلك، تُعيق هذه العقوبات القديمة انتعاش الاقتصاد السوري بشكل ملموس. فبينما فرض الاتحاد الأوروبي بعض الإيقافات والإعفاءات، إلا أن تأثيرها قد خفت حدته بسبب غموض القيود المتبقية والتأثير المُثبط للإفراط في الامتثال في الشبكات المالية والتجارية العالمية. ولا تزال الجهات الفاعلة الاقتصادية مترددة في التعامل مع السوريين بسبب حالة عدم اليقين والعزوف عن المخاطرة، وهو ما يتفاقم مع استمرار استهداف مؤسسات الدولة الأساسية مثل البنك المركزي، والهيئة المنظمة لقطاع النفط، وشركات المرافق العامة التابعة للدولة. وطالما بقيت هذه الهياكل خاضعة للعقوبات، فلن تُترجم الإعفاءات إلى انتعاش اقتصادي حقيقي، مما يحرم السكان من الشروط الأساسية لتلبية الاحتياجات الأساسية، وإعادة بناء الخدمات، والانخراط في عملية انتقال ديمقراطي. في بعض الحالات، لن يكون لشطب الكيانات من القائمة وإزالة التصنيفات تأثير يُذكر إذا ظلت لوائح العقوبات الشاملة سارية. علاوة على ذلك، وبسبب الإفراط في تقليل المخاطر والإفراط في الامتثال، فإن مجرد وجود عقوبات، مهما كان شكلها، لا يُشجع المستثمرين الأوروبيين المحتملين على التعامل مع سوريا.
تُقيّد العقوبات أيضًا قدرة المجتمع المدني السوري على أداء دوره في صياغة انتقال ديمقراطي قائم على الحقوق. فبينما عانى المجتمع المدني من القمع طويلًا في عهد الأسد، فقد برز كفاعل محوري في دعم المساءلة، وتعزيز الحوكمة الشاملة، وتقديم الخدمات الأساسية في فترة ما بعد الأسد. ومع ذلك، لا تزال عقوبات الاتحاد الأوروبي، رغم سقوط الأسد، تُعيق الجهود الشعبية لبناء مجتمع أكثر عدلًا ومرونة. تُكافح منظمات المجتمع المدني في الاتحاد الأوروبي لتحويل الأموال من أوروبا إلى سوريا بسبب القيود المفروضة على القطاع المصرفي. كما تواجه صعوبات متزايدة في الوصول إلى الأدوات الرقمية، والخدمات السحابية، ومنصات الاتصال الآمنة. ونتيجةً لذلك، تُحرم من البنية التحتية اللازمة لإعداد تقارير شفافة، والتشاور الشامل، والتنسيق مع الشركاء الدوليين.
إلى جانب مسائل الأخلاق والشرعية، فإن رفع عقوبات عهد الأسد يصب في المصلحة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي. فبينما لا يزال المجتمع المدني والمنظمات الدولية العاملة على دعم المرحلة الانتقالية في سوريا تعاني من قيود شديدة، تواصل الجهات الفاعلة الخبيثة – مثل العصابات الإجرامية والشبكات التابعة للميليشيات – العمل بشكل غير رسمي والاستفادة من هياكل غامضة، مما يجعلها، على نحو متناقض، أقل تقييدًا. تُقوّض هذه الديناميكية المنحرفة رؤية الاتحاد الأوروبي لسوريا ديمقراطية، وتُضعف الجهات الفاعلة الأكثر التزامًا بسيادة القانون والمساواة بين الجنسين والعدالة الانتقالية. ومن خلال الاستمرار في فرض عقوبات عفا عليها الزمن تعود إلى عهد الأسد، يُخاطر الاتحاد الأوروبي بتهميش المجتمع المدني – الذي كان يُشكّل ثقلًا موازنًا للمتطرفين – عن غير قصد، وتمكين الهياكل ذاتها التي سعى سابقًا إلى تفكيكها.
علاوة على ذلك، يُعدّ الركود الاقتصادي دافعًا رئيسيًا للهجرة الخارجية، ولا يزال السوريون يمثلون أكبر فئة من طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي. يجب أن يترافق تسهيل التعافي الاقتصادي والعودة الكريمة، وهذا ليس مجرد ضرورة إنسانية، بل هو أيضًا خطوة ضرورية نحو استقرار إقليمي طويل الأمد وتماسك داخلي داخل أوروبا. لا يمكن للسوريين إعادة بناء بلدهم إذا ظل نظامهم المالي مشلولًا، وإذا ظلت السلع الأساسية مقيدة، وإذا رُدع الاستثمار بسبب الغموض المستمر في إطار العقوبات. كلما تأخرت إعادة الإعمار، زادت احتمالية العنف الطائفي والصراع والتطرف وعدم الاستقرار والاستبداد.
أخيرًا، نُدرك أن بعض الأفراد والكيانات لا تزال تتحمل مسؤولية جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ويجب أن تظل هذه الأفراد والكيانات خاضعة للعقوبات كشكل من أشكال المساءلة. يجب نقل العقوبات المستهدفة ضد هؤلاء الأشخاص من لائحة مجلس الاتحاد الأوروبي رقم 36/2012 – نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا – إلى نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي التابع للاتحاد الأوروبي (GHRSR). تم إنشاء GHRSR في عام 2020 لتمكين اتخاذ تدابير محددة ضد مرتكبي الانتهاكات الجسيمة، بغض النظر عن السياق الجغرافي. إن السعي إلى فرض عقوبات على الجناة والمتواطئين بموجب GHRSR من شأنه أن يسمح للاتحاد الأوروبي بالحفاظ على التزامه بالمساءلة وحقوق الإنسان، مع الاستمرار في معاقبة مسؤولي نظام الأسد السابقين وأعوانهم، مع إزالة القيود القديمة والواسعة النطاق التي تؤثر الآن بشكل غير متناسب على السكان المدنيين في سوريا.

قائمة المنظمات الموقعة

١- مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية
٢- التحالف الأمريكي من أجل سوريا
٣- المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
٤- الشبكة السورية لحقوق الإنسان
٥- المنتدى السوري
٦- المنظمة السورية للطوارئ
٧- بيتنا
٨- يداً بيد للإغاثة والتنمية
٩- الاتحاد الدولي لمنظمات الاغاثة والرعاية الطبية
١٠- منظمة مزايا النسائية
١١- مؤسسة كرم
١٢- مشفى الرازي الخاص بدمشق
١٣- غصن زيتون
١٤- كش ملك
١٥-منظمة مهاباد لحقوق الانسان MOHR
١٦- نقطة بداية
١٧- تجمع القوى المدنية الكوردية السورية في أربيل
١٨- المجلس السوري الأمريكي
١٩- مركز وصول لحقوق الإنسان ACHR
٢٠- فريق صنّاع المستقبل
٢١- سوريات عبر الحدود (ساب)
٢٢- حملة لا تخنقوا الحقيقة
٢٣- فريق سوريانا الأمل
٢٤- الجالية السورية في أمريكا
٢٥- العدالة والتنمية المستدامة
٢٦- بذور وجسور
٢٧- تمكين مبادرات السلام واستراتيجيات التنفيذ
٢٨- مركز التطوير الإداري
٢٩- نحنا قدها
٣٠- منظمة بنفسج للإغاثة والتنمية
٣١- جمعية الندى
٣٢- جمعية الحنين (نور وأمل) لرعاية المصابين بالشلل الدماغي
٣٣- منظمة إحياء الأمل
٣٤- محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان
٣٥- إيلاف للإغاثة والتنمية
٣٦- إحسان للإغاثة والتنمية
٣٧- منصة تمكين الشباب
٣٨- منظمة بذور الأمل
ريفايف
٣٩- مؤسسة المحبة السورية
٤٠- مركز عدل لحقوق الإنسان

٤١- منظمة مضمار
٤٢- حاضنة أفكار بلس
٤٣- فريق القلب الأخضر
٤٤- جمعية تنظيم الأسرة السورية
٤٥- المنظمة السورية للحقوق والحريات العامة
٤٦- مؤسسة عمرها
٤٧- مؤسسة حقوق الطفل
٤٨- النساء الآن للتنمية
٤٩- شبكة مبادرون
٥٠- الجمعية السورية الويلزية
٥١- التحالف الأمريكي من أجل سوريا
٥٢- مع العدالة
٥٣- فريق أزرق
٥٤- منظمة مواطنون من أجل أمريكا آمنة ومستقرة
٥٥- مساواة
٥٦- منظمة أمل للإغاثة والتنمية
٥٧- منظمة مركز عدالتي
٥٨- الجمعية الطبية السورية الأمريكية
٥٩- البيت السوري في فرنسا
٦٠- الجمعية السورية الفرنسية للجراحة البولية
٦١- البيت السوري في رانس
٦٢- حركة عائلات من أجل الحرية
٦٣- منظمة بالون

بيان رفع التسعيرة ينافي المصلحة العامة

الإثنين،21 نيسان(أبريل)،2025

بيان
رفع التّسعيرة ينافي المصلحة العامة

من دون قرار رسمي من «الإدارة الذاتية»، أبلغت «إدارة المحروقات» أصحاب محطات الوقود بالتسعيرة الجديدة لمادة المازوت البالغ ٦٢٠٠ ليرة سورية للتر الواحد بعد أن كانت تباع سابقاً بـ٤٠٠ ليرة.
يأتي ذلك في ظل ما تمر بها المناطق الخاضعة لسيطرة «الإدارة الذاتية» من قلة هطول الأمطار وبالتالي الحاجة الماسة إلى سقاية أراضيهم من الآبار التي تستخدم فيها آلات ضخ المياه التي تعمل على هذه المادة، وأيضاً في ظل تفاقم الوضع المعيشي المتدهور أصلاً للمواطنين وضعف قدراتهم الشرائية في هذه المناطق، بسبب تأثيره الكبير على أسعار غالبية المواد التي سترتفع مع هذا الارتفاع، خاصة الأساسية منها، ليضيف بذلك عبئاً إضافياً وثقيلاً على كاهلهم.
إننا في مركز عدل لحقوق الإنسان، في الوقت الذي نبدي فيه امتعاظنا من هذا القرار الذي يستخف بالظروف المعيشة الصعبة والقاسية للمواطنين، فإننا في الوقت نفسه نحذر من تبعاته الخطيرة جداً على مختلف القطاعات الاقتصادية وعلى أسعار المواد الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية، ونطالب الجهات المسؤولة بإعادة النظر في هذا القرار المجحف، والبحث عن حلول أخرى تحقق التوازن بين مصالح المواطنين الخاصة والمصالح العامة.

٢١ نيسان/أيريل ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان

أيميل المركز:
adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org

تعزية وفاة البابا فرنسيس

الإثنين،21 نيسان(أبريل)،2025

تعزية
وفاة البابا فرنسيس

أفاد الفاتيكان في بيان مصور، اليوم الإثنين ٢١ نيسان/أبريل ٢٠٢٥، بوفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي اليوم عن عمر ٨٨ عاماً.
مركز عدل لحقوق الإنسان، يتقدم بخالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي تميز بإسهاماته في نشر وتعزيز ثقافة السلام والمحبة والتعايش السلمي بين شعوب العالم.

٢١ نيسان/أيريل ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان

أيميل المركز:
adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org

تهنئة بمناسبة عيد الفصح المجيد

السبت،19 نيسان(أبريل)،2025

تهنئة بمناسبة عيد الفصح المجيد

بمناسبة عيد الفصح المجيد يتقدم مركز عدل لحقوق الإنسان بأحر التهاني والتبريكات للأخوة المسيحيين في سوريا وجميع أنحاء العالم.
كل عام وأنتم بألف خير

١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان

أيميل المركز:adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org